الأحد، 1 مايو 2011

آلامك بلدي


         آلامك بلدي


كم بكى العشاق أحبابا لهم رحل
.. ..   ومحبين لفراق الحبية انخبلوا

وكم من الأبيات تحرق اللب آلامها
.. ..   شجا ً ونجوى وسهـادٌ وتذلل

وكم قطرت قلوب دما لفقد هوىً
 .. ..  وكم فاضت على بعدهم مقـل

فأي جرح يوازي آلامك بلدي
000 ولبعض جراحك بالوصف قد يصل ؟

فهذه ركابهم حطت على تربتي
0000 ودنست ارضي وبإقدامهم وصل

وأي حر صار إما شهيدا بأذن
000 بأذن الله  وجنان الخلد له نأمـل

أو أسيرا له كل معاناة تنحني
  0000 قائلتا أنا النعماء ومنك أخجـل

أو مشردا على الأصقاع لا ناصر
 0000 حتى اللسان بات عندنـا مكبـل


قول الحقيقة بات حجتا لأوصف
 0000 محرضا ً ومشاركا ً وبأي السبـل

إرهاب مرة وأخرى مجرما
0000 وبات الزعم سلفي التفكير والمنهـل

بخلت علينا العرب حتى أنهم
0000  قتالنا الكفـار جهادا ً ما قالـوا

وعلى استحياء قال بعضٌ مقاومتا
0000  ألا ليت شعري أين الرجالُ الأول

أأبكي دينا ما نحمل إلا أسمه
0000 أم ابكي قوما ما بقت لهم مثـل

كم هانت علينا أنفسنا أسفي
0000 حتى على لعبة ٍ صرنا نتقاتـل

على السفاسف نظهر رجولتنا
0000  وعلى العدى ليس فينا من رجل

وكم من فتاوى باسم الدين قد
0000  رحبت وبالكافر الغازي لا تقتلوا

أألله يرضى أن تهان حرماته
0000  دمانا وأعراضنا بواحا ً أيقبل! ؟

                 سمير السليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق