آلامك بلدي
كم بكى العشاق أحبابا لهم رحل
.. .. ومحبين لفراق الحبية انخبلوا
وكم من الأبيات تحرق اللب آلامها
.. .. شجا ً ونجوى وسهـادٌ وتذلل
وكم قطرت قلوب دما لفقد هوىً
.. .. وكم فاضت على بعدهم مقـل
فأي جرح يوازي آلامك بلدي
000 ولبعض جراحك بالوصف قد يصل ؟
فهذه ركابهم حطت على تربتي
0000 ودنست ارضي وبإقدامهم وصل
وأي حر صار إما شهيدا بأذن
000 بأذن الله وجنان الخلد له نأمـل
أو أسيرا له كل معاناة تنحني
0000 قائلتا أنا النعماء ومنك أخجـل
أو مشردا على الأصقاع لا ناصر
0000 حتى اللسان بات عندنـا مكبـل
قول الحقيقة بات حجتا لأوصف
0000 محرضا ً ومشاركا ً وبأي السبـل
إرهاب مرة وأخرى مجرما
0000 وبات الزعم سلفي التفكير والمنهـل
بخلت علينا العرب حتى أنهم
0000 قتالنا الكفـار جهادا ً ما قالـوا
وعلى استحياء قال بعضٌ مقاومتا
0000 ألا ليت شعري أين الرجالُ الأول
أأبكي دينا ما نحمل إلا أسمه
0000 أم ابكي قوما ما بقت لهم مثـل
كم هانت علينا أنفسنا أسفي
0000 حتى على لعبة ٍ صرنا نتقاتـل
على السفاسف نظهر رجولتنا
0000 وعلى العدى ليس فينا من رجل
وكم من فتاوى باسم الدين قد
0000 رحبت وبالكافر الغازي لا تقتلوا
أألله يرضى أن تهان حرماته
0000 دمانا وأعراضنا بواحا ً أيقبل! ؟
سمير السليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق